تلقى مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك المعزول عدة ضربات خلال الأيام الماضية منذ رفع الحصانة البرلمانية عنه يوم 9 يناير الجاري، حيث تجاوز عدد البلاغات المقدمة ضد رئيس الزمالك المعزول 200 بلاغ من جهات مختلفة، بعضها قديم منظور أمام جهات التحقيق وكان متعطلا بسبب رفض مجلس النواب رفع الحصانة عنه وتم تفعيلها، وأخرى جديدة تم التقدم بسبب اتهامات جديدة.

ومن أبرز البلاغات المقدمة ضد مرتضى منصور، 126 بلاغا مقدمين من ممدوح عباس، ونجله أيمن، يتهمون فيها رئيس الزمالك المعزول بالتزوير في التوكيلات التي قدمها في بلاغاته ضد الثنائي بالسب والقذف، بالإضافة إلى 30 بلاغا من ممدوح عباس يتهم فيها منصور بالتهديد والتشهير، فضلا عن 33 بلاغ سب وقذف تقدم بها الدكتور كمال شعيب محامي عباس للمطالبة بالتحقيق مع رئيس الزمالك المعزول.

إهدار المال العام

وحرك شعيب أكثر من بلاغ أخر ضد منصور مرتبطين بـ نادي الزمالك أبرزهم بلاغات إهدار المال العام في صفقات التعاقد مع اللاعبين، وهم محمد كوفي ومحمد إبراهيم وإسلام جمال وصالح موسى، فضلا عن 3 بلاغات تم تقديمهم ضد المجلس في إهدار المال العام للتعاقد مع الحارس محمد عواد في صفقة كلفت النادي 85 مليون جنيها، وصفقة المغربي خالد بوطيب التي شهدت صرف مبالغ طائلة لم يستفد منها النادي وفقا للبلاغ.

تزوير اللائحة

وتضمنت البلاغات اتهام منصور بتزوير لائحة نادي الزمالك التي تم إعدادها في 2018، والصادر بحقها حكم بالإلغاء من مركز التسوية والتحكيم في اللجنة الأولمبية بعد ثبوت تزويرها لكن طعن اللجنة الأولمبية على القرار عطل إلغائها، ومن ضمن البلاغات المقدمة ضد مرتضى منصور أيضا التحريض على إثارة الشغب، وإهانة سلطة قضائية عندما تحدث بشكل غير لائق على النائب العام السابق.

ومن ضمن البلاغات المقدمة ضد رئيس الزمالك الموقوف، 20 بلاغا من الإعلامي عبد الناصر زيدان، ومثلهم من هاني العتال نائب رئيس الزمالك السابق الذي منعه مرتضى من مزاولة عمله، فضلا عن بلاغات من مجلس إدارة الأهلى بالكامل برئاسة محمود الخطيب وكذلك محمد مرجان المير التنفيذي للقلعة الحمراء.