قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حظر تطبيق ”تيك توك“ الصيني اعتبارا من يوم غد الأحد، ولن يكون بذلك التطبيق متاحا للتنزيل في الولايات المتحدة بسبب مزاعم عن مخاوف بشأن الأمن الوطني.

وهددت الإدارة الأمريكية بأنه في حال فشلت ”تيك توك“ في إصلاح الثغرات الأمنية المزعومة، أو من الناحية العملية، فشلت في إبرام صفقة لبيع أعمالها لجهة أمريكية، فإنها ستغلق الباب بالكامل أمام عمليات التطبيق في الولايات المتحدة.

ويضع قرار إدارة ترامب سحابة مظلمة على تطبيق يتمتع بشعبية كبيرة مع 100 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، والتي في غضون سنوات قليلة فقط، نمت الخدمة لتصبح قوة رقمية دولية تضم مقاطع فيديو ترفيهية متنوعة.

ونستعرض في التقرير التالي أبرز الاستفسارات التي قد تراود المشتركين في التطبيق، بحسب مجلة ”فورتشن“، قبيل ساعات من فرض الحظر الأمريكي عليه:

هل سيظل المستخدمون قادرين على استخدام ”تيك توك“ بعد يوم الأحد؟

بعد سريان قرار حظر التطبيق يوم الأحد، سيكون الحظر قائما على التنزيلات الجديدة فقط، بمعنى أن المشتركين الحاليين سيكون بمقدورهم التعامل مع التطبيق بشكل عادي، على الأقل، حتى تستجد أي متغيرات، حيث حددت الحكومة الأمريكية 12 نوفمبر موعدا للحظر الشامل للتطبيق، إذا لم تسلم الشركة الصينية بيانات المستخدمين للإدارة الأمريكية.

هل سيظل المستخدمون قادرين على الحصول على التحديثات؟

لن يتمكن المستخدمون في الولايات المتحدة من تحديث تطبيق ”تيك توك“ الخاص بهم بدءا من 20 سبتمبر، بما في ذلك التحديثات الأمنية، ما يثير مخاوف من أن الحظر قد يجعل التطبيق أكثر عرضة للقراصنة.

ماذا سيحدث في 12 نوفمبر؟

ستفرض الحكومة الفيدرالية حظرا أكثر شمولا في 12 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، إذا فشلت ”تيك توك“ في تلبية مطالبها، وبحسب بيان وزارة التجارة الأمريكية، فإن ذلك سيمنع شركات استضافة الإنترنت أو مراكز البيانات من تقديم خدماتها للصين، ما يجعل من المستحيل على التطبيق العمل في الولايات المتحدة.

ماذا لو توصلت ”تيك توك“ وأمريكا إلى اتفاق بحلول 12 نوفمبر؟

إذا تمكن التطبيق الصيني من استرضاء ترامب بحلول 12 تشرين الثاني/نوفمبر، فسيتم رفع جميع القيود، وهذا يعني أن المستخدمين الجدد سيتمكنون مرة أخرى من تنزيل التطبيق، بينما سيتمكن جميع المستخدمين من تنزيل تحديثات البرامج.