ظهر سيمون كويل، عضو لجنة تحكيم برنامج ”بريطانيا غوت تالنت“ لأول مرة في الأماكن العامة أثناء عودته من المركز الطبي، داخل سيارته طراز Rolls-Royce وبدت عليه علامات التعب والألم وعدم الراحة أثناء جلوسه داخل السيارة.

وكان كويل قد تعرض للسقوط من دراجته الكهربائية في منزله، وهو ما أدى إلى إصابته بكسور في ثلاث مناطق متفرقة في ظهره، وتم تركيب شرائح وإدخال عمود معدني من أجل استقامة ظهره مرة أخرى في عملية جراحية استغرقت نحو 6 ساعات، وفقا لما نشرته صحيفة ”ذا صن“ البريطانية.

ووفقا للصحيفة، فإنه على الرغم من علامات الألم الظاهرة على وجه كويل، إلا أنه في حالة معنوية مرتفعة بعد خروجه الأسبوع الماضي من المستشفى، وقضائه فترة تعافيه مع حبيبته لورين سيلفرمان في منزله بمدينة ماليبو حيث يعتزم حضور الحلقة النهائية من فعاليات برنامج اكتشاف المواهب المقرر عقدها في لندن في شهر أكتوبر/تشرين الأول القادم.

والجدير بالذكر، أن كويل اعتذر عن تصوير الموسم الجديد من حلقات البرنامج واختار الممثل والراقص البريطاني آشلي بانجو كبديل له.

ويخضع كويل الآن لجلسات العلاج الطبيعي ووضعه الصحي في تحسن، وما زال يتابع العمل مع أصدقائه من خلال الهاتف.

وأفادت الصحيفة أن أصدقاءه يشبهونه بشخصية The Terminator في سلسلة أفلام أرنولد شوارزينيجر الشهيرة، بسبب إصراره على التعافي بسرعة على الرغم من إدراكه أن حالته تحتاج فترات راحة طويلة.

وفي الوقت الذي خضع فيه كويل لعمليته الجراحية، خضع أحد كلابه لعملية أيضا وأسرته تقول مازحة أن الإثنين في فترة تعاف معا.

ويأمل كويل الذي يتقاضى عن عمله أكثر من 460 مليون دولار أن يعود في الحلقات النصف نهائية للبرنامج من خلال تصوير مقاطع فيديو تظهر على شاشات العرض ولكنه استقر على تأجيل عودته العامة للبرنامج.

وبعد حادثة السقوط وعد كويل بأنه لن يستخدم دراجته الكهربائية مرة أخرى، واعترف بأنه لم يقرأ كتيب الإرشادات الخاص بها قبل استخدامها ما جعله يجهل مدى قوتها، فبمجرد تشغليها طار في الهواء ولحسن حظه أنه طار للخلف ولم تسقط الدراجة فوقه، فهذا كان سيزيد من خطورة إصابته.