تركت وفاة طبيب الغلابة في مصر الدكتور محمد مشالي، حزنا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم الشديد بوفاته، بعد أن اشتهرت قصته في شهر رمضان بسبب رفضه المساعدة من برنامج ”قلبي اطمأن“.

ونعى برنامج ”قلبي اطمأن“ الطبيب محمد مشالي عبر الحساب الخاص للبرنامج على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير ”إنستغرام“، بنشره صورة للمتوفى من حلقته في البرنامج مكتوب عليها: ”ترك فينا أثرا لن ننساه“، وعلّق عليها قائلا: ”رحيلك سيترك فراغا فى حياة الكثيرين.. رحمك الله وتقبل صالح أعمالك“.

وعبر الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم الشديد بوفاة طبيب الغلابة، فدوّن أحد المتابعين قائلا: ”سبحان الله اشتهر قبل موته بفترة دكتور الغلابة وملك الإنسانية عشان يترك ملايين الناس تترحم وراه على روحه الطاهرة يارب ترحمه برحمتك الواسعه وتثبته عند السؤال“.

وتتابعت التعليقات من رواد السوشيال ميديا ”رحمه الله وعفر له ورفع درجته في المهديين راح القلب الطيب راح“، ”درس مجاني؛ هذا الإنسان يعلمك الزهد ومساعدة الآخرين، وإسعادهم هو المعني الأسمى في الحياة“، ”الله يرحمه ويغفر له ويرزقه الجنه..قلب نقي جميل وترك أثرا عظيما“.

وقال آخر :“الطيبون أول الراحلين رحمة الله عليهم وأدخلهم فسيح جناته، ترك إرثا كبيرا اسمه السمعة الطيبة بين ملاين المصريين دكتور الإنسانية“، و“ذهب الي المكان الذى كان يسعي إليه طول حياته، جنة الخلد إن شاء الله“.

وتوفي طبيب الغلابة في مدينة طنطا في محافظة الغربية بعد أن استمر سنوات طويلة في خدمة الفقراء، حيث عُرف الطبيب محمد مشالي في مصر والوطن العربي قبل أشهر قليلة وأصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعد رفضه مساعدة الشاب الإماراتي المعروف ”غيث“ مقدم برنامج ”قلبي اطمأن“.

وظهر محمد مشالي طبيب الغلابة مع غيث وشاهد حلقته الكثيرون بعدما رفض أي مساعدة أو تجهيز عيادة جديدة له من خلال تبرع مالي كبير وتمسك وقتها بالعطاء للفقراء واكتفى فقط بهدية رمزية عبارة عن سماعات طبية.