الجمعة 19 أبريل 2024 03:34 مـ
حزب إرادة جيل

مدبولى: توجيهات رئاسية بضرورة شعور المواطن بجهود خفض الأسعارمدبولي: وجهنا بمراقبة الأسواق والتعامل مع أي مخالفات وفقا للقانونمندوب مالطا: نطالب بالإفراج عن المحتجزين في غزة بشكل فورى ودون شروطمندوبة بريطانيا بمجلس الأمن: نطالب بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة مصحوبة بحزمة دعم دوليةزينة عبد القادر وحوار شيق مع سيادة اللواء الدكتور/ سمير فرج حول هل هجوم إيران علي إسرائيل تمثيلية أم ماذا ؟!الجائزة الأكبر في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونيةب ٥٠٠٠ مرشح .. الاصلاح والتنمية : مستعدين لانتخابات المحليات وننتظر تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى من الحكومة الجديدةحزب المستقلين الجدد: القمه المصريه البحرينيه استمرارا للجهود المصريه لوقف الحرب علي غزهنائب رئيس حزب المؤتمر:زيارة العاهل البحريني تؤكد دور مصر المحوري في المنطقةالدولي لرجال الأعمال يشارك في معرض أزمير في تركياتحالف الاحزاب المصريه ينعي وفاه شقيقه محسن ابو سعده رئيس حزب العمل وعضو المجلس الرئاسي للتحالفأمين عام تحالف الأحزاب المصرية ” ناعيا شقيقة النائبة ماهتاب محمد عبد الهادي عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب
نحن والعالم الأشقاء العرب

إيران تخفض مخصصات وكلائها في العراق بسبب فيروس كورونا والعقوبات الأمريكية

حزب إرادة جيل

ذكرت مصادر مطلعة أن جائحة فيروس كورونا المستجد والعقوبات الأمريكية على طهران تؤثران بشدة على دعم إيران المالي والعسكري لجماعات شيعية مسلحة تعمل بالوكالة عنها في العراق وتُعد من دعائم سياستها الخارجية الإقليمية.

وقال ثلاثة من قادة الجماعات العراقية المسلحة ومسؤول إقليمي على دراية بأنشطة إيران في العراق، إن حالة الشلل التي تسبب فيها فيروس كورونا، بما في ذلك إغلاق الحدود لمنع تفشي المرض، عطلت إلى حد بعيد إمدادات إيران النقدية للفصائل المسلحة في الأشهر القليلة الماضية.

وأضاف القادة الثلاثة أن الأموال التي تقدمها إيران تُخصص عادة للعمليات العسكرية المتعلقة بأنشطة الجماعات المسلحة مثل محاربة أعداء إيران، بما في ذلك شن هجمات على أهداف أمريكية.

وقال أحد القادة، الذي ينتمي لجماعة مسلحة قوية، إنه منذ تفشي فيروس كورونا أوائل العام خفضت إيران مخصصاتها الشهرية لكل واحدة من الجماعات المسلحة الأربع الكبرى في العراق إلى ما بين مليونين و3 ملايين دولار من 4.5 و5 ملايين دولار.

وأوضح القادة أن تقليص المخصصات المالية أثّر على عمليات الجماعات المسلحة ويضطرها للبحث عن مصادر تمويل بديلة للعمليات العسكرية والأسلحة مثل مصالحها التجارية الخاصة.

وللعراق حدود مشتركة مع إيران، بؤرة تفشي فيروس كورونا في الشرق الأوسط وسجلت أكثر من 11 ألف حالة وفاة بمرض (كوفيد-19) وفقا لإحصاء وكالة ”رويترز“.

وقال القادة الثلاثة، إن الاضطرابات التي سببتها الجائحة تزيد من تقليص التمويل الذي تقدمه طهران للجماعات المسلحة والذي كان قد انخفض بالفعل خلال العامين الماضيين تحت وطأة العقوبات الأمريكية على إيران، بينما أوضح المسؤول الإقليمي، أن تمويل طهران لتلك الجماعات تراجع بملايين الدولارات.

وساهمت العقوبات، إلى جانب أزمة فيروس كورونا وتراجع أسعار النفط في إجبار إيران، التي تواجه عجزا كبيرا في الميزانية، على الحد من إنفاقها العسكري بما في ذلك مخصصات حرسها الثوري.

نجاح الضغط الأمريكي

ويعد ارتباط إيران بوكلائها من الجماعات المسلحة في محور القوة الشيعي عبر العراق وسوريا وحتى البحر المتوسط أمرا حاسما في استراتيجيتها لمواجهة النفوذ الأمريكي مع وقوعها تحت ضغط العقوبات.

ويتفق برايان هوك المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون إيران مع القول بأن العقوبات الأمريكية لها تأثير على تمويل إيران للجماعات شبه العسكرية قائلا إنها توفر ”أدلة إضافية على أن حملتنا للضغوط القصوى ناجعة في حرمان النظام (الإيراني) من الإيرادات لتمويل وكلاء الإرهاب وغيرها من الأعمال المزعزعة للاستقرار في أنحاء المنطقة“. ولم يناقش درجة ذلك التأثير.

كما يأتي خفض تمويل الفصائل المسلحة في أعقاب مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في ضربة لطائرة مُسيرة أمريكية ببغداد في شهر يناير/كانون الثاني من العام الجاري.

ويرى القادة الثلاثة والمسؤول الإقليمي ودبلوماسي إيراني كبير أن مقتل سليماني، الذي أنشأ محور نفوذ متحيزا لإيران عبر الشرق الأوسط وقاد حلفاء سياسيين في العراق، وجه ضربة لعمليات الجماعات المسلحة وأهداف إيران الأوسع نطاقا في العراق.

وساعدت الجماعات المسلحة المدعومة من إيران الحكومة العراقية في إلحاق الهزيمة بتنظيم ”داعش“ عام 2017، وهيمنت هذه الجماعات على قوات الحشد الشعبي، وهي قوة عراقية تخضع لسيطرة الدولة تنضوي تحت لوائها جماعات مسلحة، بما في ذلك جماعات شيعية صغيرة تعارض الهيمنة الإيرانية، وجرى دمج قوات الحشد الشعبي رسميا في القوات المسلحة العراقية وقادت الكثير من العمليات الأمنية.

ورفض مدير إعلام الحشد الشعبي مهند العقابي، التعليق على أي أمور تتعلق بجماعات مدعومة مباشرة من إيران.

وقال العقابي، إن هيئة الحشد الشعبي تتلقى تمويلا ومعدات عبر قنوات رسمية من خلال الدولة العراقية حتى لو كان المصدر الأساسي للمال هو إيران في الغالب.

ونفى متحدث باسم مكتب العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني أن طهران تمول المسلحين، وقال: ”الجمهورية الإسلامية دائما ما تدعم المضطهدين في المنطقة وخارجها، وسياستنا لم تتغير، لكننا لا نقدم دعما ماليا للذين يحاربون هيمنة أمريكا في منطقتنا“.

وردا على سؤال عما إذا كان دعم إيران المالي والعسكري للجماعات العراقية المسلحة قد تراجع، قال علي رضا مير يوسفي المتحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك إن ”هذه الشائعات رُوجت لإثارة الخلاف بين البلدين ومآلها الفشل“.

وأضاف أن إيران ”تؤيد تماما“ الحكومة العراقية وأن البلدين ”يتباحثان عن كثب في جميع الأمور التي تهم الجانبين“ لكن إيران لا تتدخل في شؤون العراق الداخلية.

ولطالما اعتبرت طهران شركاءها المسلحين وسيلة لإثبات وجودها في العراق والتصدي لنفوذ واشنطن، حليف بغداد المهم.

وبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معاودة فرض العقوبات عام 2018 بما في ذلك إجراءات تستهدف الحرس الثوري في مسعى لكبح برامج إيران الصاروخية والنووية والحد من نفوذ الجمهورية الإسلامية في الشرق الأوسط، وقالت طهران إن العقوبات الأمريكية غير قانونية وتضر بالشعب الإيراني.

وقال قائد جماعة مسلحة قوية وعضو فيها، إنه قبل أن تعاود الولايات المتحدة فرض عقوباتها كانت طهران ترسل ما بين 12 و15 مليون دولار شهريا لحلفائها المسلحين في العراق، وهو منتج كبير للنفط بمنظمة أوبك وأحد أهم حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط.

وإضافة إلى تعطل التمويل من إيران، قال القادة الثلاثة إن إغلاق الحدود وجائحة كورونا قللا تدفق أنواع أخرى من الدعم الإيراني بما في ذلك الذخيرة وتدريب مقاتلين عراقيين يُرسلون إلى سوريا لمساندة الرئيس بشار الأسد في الصراع مع المعارضة المسلحة.

وأوضح القائد الثاني أن التدريبات كانت تشمل حرب الشوارع واستخدام القذائف المضادة للدروع واستخدام الطائرات المُسيرة لتحديد مواقع العدو، وقال إن كل ذلك توقف.

إيران تخفض

آخر الأخبار