الرئيس التركي يهدد بضرب قوات الحكومة السورية خارج حدود اتفاقية سوتشي
حزب إرادة جيلهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، بضرب قوات الحكومة السورية، في أي مكان وبمختلف الوسائل في حال أصيب أي جندي تركي في الأراضي السورية، حتى خارج نقاط اتفاقية سوتشي.
وقال الرئيس التركي حسبما ذكرت رويترز:"إن الجيش التركي سيضرب قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا في أي مكان بالوسائل البرية أو الجوية إذا أصيب أي جندي تركي بسوء في الوقت الذي تسعى فيه حكومة الرئيس السوري بشار الأسد لاستعادة محافظة إدلب".
وأضاف أردوغان ”إذا أصيب جنودنا في مواقع المراقبة أو أي مكان آخر بأي سوء، فأنا أعلن من هنا أننا سنضرب قوات النظام في أي مكان من اليوم، بغض النظر عن حدود إدلب أو حدود اتفاق سوتشي“ في إشارة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في 2018.
وكشف أردوغان عزم بلاده على طرد قوات الحكومة السورية إلى ما وراء مواقع المراقبة التركية في إدلب بشمال غرب سوريا بنهاية فبراير.
وبموجب اتفاق تركي روسي إيراني، أقامت تركيا 12 موقع مراقبة في إدلب لإقامة ما يطلق عليه باسم منطقة خفض التصعيد.
وأدخلت تركيا إلى الأراضي السورية هذا الشهر نحو خمسة آلاف من أفراد الجيش وقوافل من المركبات العسكرية عبر الحدود إلى إدلب تشمل دبابات وناقلات جنود مدرعة ومعدات رادار لتعزيز مواقعها العسكرية القائمة بالبلاد.
وتشهد سوريا منذ التاسع من أكتوبر الماضي، عدوانًا تركيًا، بدعوى تحييد الإرهاب في شمال شرق سوريا، إلا أنه استهدف في الأصل قوات سوريا الديمقرطية ذات الأغلبية الكردية، ما تسبب في نزوح أكثر من 500 ألف مواطن سوري خلال شهرين، بحسب حصر الأمم المتحدة قبل أيام.