أبو مازن: لن أقبل بالخطة الأمريكية للسلام.. ولا بضم القدس إلى إسرائيل
حزب إرادة جيلأعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، رفضه للخطة الأمريكية للسلام التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي بمشاركة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي.
أكد "أبو مازن" خلال كلمته اليوم السبت، بالاجتماع الطارئ على مستوى الوزراء الذي عقدته الجامعة العربية، أنه لن يقبل بضم القدس إلى إسرائيل قائلا "لن أقبل هذا الحل ولن أسجل في تاريخي أنني بعت القدس".
أضاف الرئيس الفلسطيني، أن رغم ما تضمنته الخطة الأمريكية، إلا أن الاتفاق ينص على أن البنود الخاصة بالجانب الفلسطيني، لن تُنفذ إلا بعد أربع سنوات "بعد إثبات حسن النية من جانب الفلسطينيين"، بينما تُنفذ إسرائيل البنود الخاصة بها فورًا، ؤكدًا أن ذلك لتتمكن إسرائيل من إتمام بناء المستوطنات وطرد الفلسطينيين من أراضيهم.
أوضح أن من بنود "حسن النوايا" التي يجب على الفلسطينيين تقديمها، هي اعتبار هذا الاتفاق هو الشرعية الجديدة للقضية، والتخلي عن جميع قوانين الشرعية الدولية السابقة، وعدم الانضمام إلى المنظمات الدولية، والاعتراف بيهودية الدولية الإسرائيلية والتنازل عن حق العودة، وتقسيم الأقصى مكانيًا وزمانيا، ونزع سلاح قطاع غزة.
عقب إعلان رفضه الخطة الأمريكية، أكد أبو مازن أن على إسرائيل تحمل مسؤولية كونها قوة احتلال، بما فيها الشق الأمني، موضحا أن الخطة الأمريكية لها تداعيات على الجانب الفلسطيني والإسرائيلي أيضا وعلى الإقليم، مضيفا "من حقنا أن نواصل نضالنا المشروع بالوسائل السلمية وطبقا للقانون والأعراف الدولية".
أكد ثقته في أن العالم لا يقبل بالظلم وسيقف إلى جانب فلسطين، موضحا أنهم لن يقبلوا بالولايات المتحدة وسيطا وحيدا في أي مفاوضات مع إسرائيل.