من إرادة جيل.. ممثلو القبائل العربية تعلن دعمها للرئيس السيسي في حل الأزمة الليبية
حزب إرادة جيلشهد حزب إرادة جيل، مساء اليوم الثلاثاء، إجتماع حاشد مع عدد من ممثلي المجلس المصرى “القبائل العربية” في إطار الجهود المصرية لدعم القضية الليبية ورفض التدخلات الخارجية من تركيا، ودعم القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي في أتخاذ ما يحقق الأمن القومي المصري بالتجاور مع ليبيا. جاء ذلك بحضور المهندس تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل،وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ورجب هلال حميده، النائب الأول لرئيس الحزب، وعاطف الاشموني، نائب الحزب، محمد مطر، الأمين العام للحزب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، محمد حسن أمين تنظيم الحزب. وتوافق الحضور من ممثلي القبائل والقيادات السياسية في الحزب، على الدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية في أي إجراء من شأنه مواجهة التدخلات الخارجية بليبيا والمنطقة العربية،والرفض الكامل لاتفاقية السراج وتركيا بشأن التعاون الأمني، مؤكدين على أن الشعب المصري يحتفل في ٢٥يناير بذكرى عيد الشرطة وليس أحداث يناير كما يروج البعض. وقال عبدالعزيز الفضالى، أحد أبناء القبائل العربية،وأستاذ التاريخ، ضرورة أن يطلع العالم على العدوان التركي وماحدث من تجاوزات على مدار السنوات الماضية وعدم إقتصار الأمر وعقد المؤتمرات قائلا: علينا فضح تركيا عالميا ليرى الجميع عدوانها والمذابح التي ارتكبتها بحق المنطقة العربية “. وقال على شعبان، مسئول ليبي سابق، أن ليبيا ضحية لمؤامرة كبيرة شملت عدد من الدول بالمنطقة العربية من قبل عناصر الإخوان، وهو منهج تم تطبيقه في اليمن والعراق َوسوريا، ولكن مصر كان وضعها مختلف بفضل شعبها وقياداتها الحكيمة. قائلا:”سنسمع قريبا عن الاحتفال لليبين في طرابلس بالنصر على العدوان ونحقق الاستقرار”. وأكد ممثل قبيلة أحفاد عمر المختار، على الدعم الكامل للدولة المصرية نحو مواجهة التدخلات الخارجية التركية في ليبيا، والشعب المصري والشعب الليبي يد واحد، تجاه العدوان التركي، مع عم الجيش الوطني الليبي تجاه العدوان. وقال العميد محمد الحمادي، أن الدعم المصري للقضية الليبية من الأحزاب ومؤسسات الدولة خطوة على طريق التكامل العربي وهذا ليس بجديد عن الشعب المصري، مؤكدا أن مايحدث من الشعب المصري واجب وطني وجهاد وكفاح نحو الحفاظ على المنطقة العربية، فيما طالب طارق عبدالستار بتوحيد الثقافات والمعايشة مع القبائل العربية على المنطقة العربية.